دواء Purinol

دواء Purinol (أو الألوبورينول) هو دواء يستخدم لعلاج تراكم الحمض البولي في الجسم، والذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث حالات مثل النقرس والحصوات الكلوية.ويكون المنتج عبارة عن حبيبات فوارة تؤخذ شفويًا.

الاسم العلمي لبيورينول
ألوبيورينول

يعمل الألوبورينول عن طريق تثبيط إنتاج الحمض البولي في الجسم، مما يساعد على تقليل تراكم الحمض البولي ومنع حدوث تلف في الأعضاء والأنسجة.

ويتم تناول دواء Purinol عن طريق الفم، ويجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج بشأن الجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام، وقد تحتاج بعض الحالات إلى إجراء تحاليل دموية دورية لمراقبة مستويات الحمض البولي في الجسم.

المكونات الفعالة لدواء ألوبيورينول

• ميثينامين
• أنهيدروميثيلين سيترات

الأشكال المتوفرة من دواء Purinol

• عبوات زجاجية ملونة 70 جرام.
• فوار Purinol

استخدامات دواء Purinol

يستخدم دواء Purinol (الألوبورينول) لعلاج حالات تراكم الحمض البولي في الجسم، وهذا يشمل:

1- النقرس: وهي حالة تحدث نتيجة لتراكم حمض اليوريك في الجسم، وتتميز بالألم والتورم والتهاب المفاصل.

2- الحصوات الكلوية: وهي تراكم حصوات صلبة في الكلى نتيجة لارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.

3- ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم نتيجة لبعض الحالات المرضية مثل اللوكيميا واللمفوما.

يعمل الألوبورينول عن طريق تثبيط إنتاج حمض اليوريك في الجسم، مما يساعد على تقليل تراكم الحمض البولي ومنع حدوث تلف في الأعضاء والأنسجة.

يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد جرعة ومدة العلاج المناسبة، حيث يمكن أن يختلف ذلك بحسب حالة المريض وتاريخه الصحي.

كيفية استخدام دواء Purinol

يجب استخدام دواء Purinol (الألوبورينول) وفقاً لتوجيهات الطبيب المعالج، ويمكن أن تختلف الجرعة وطريقة الاستخدام حسب الحالة الصحية للمريض واحتياجاته الخاصة.

عادة ما يتم تناول الدواء عن طريق الفم مع الطعام، ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن الجرعة والتوقيت المحدد لتناول الدواء. وعادةً ما يبدأ الجرعة الموصى بها بـ 100 ملغ مرة واحدة يومياً، ومن ثم يتم تعديل الجرعة بناءً على رد الفعل الصحي للمريض ومستوى حمض اليوريك في الجسم.

ومن المهم الالتزام بجرعات الدواء الموصى بها وعدم تجاوزها أو تغييرها دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث آثار جانبية غير مرغوبة.

كما ينبغي عدم التوقف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المعالج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة الصحية وظهور أعراض جانبية.

هل يمكن استخدام دواء Purinol للاطفال

لا ينصح عادة باستخدام دواء Purinol (الألوبورينول) للأطفال إلا بتوجيهات صريحة من الطبيب المعالج وفقاً للحالة الصحية الخاصة للطفل، حيث أن استخدام هذا الدواء عند الأطفال يحتاج إلى دراسات إضافية وتقييم دقيق للفوائد والمخاطر المحتملة.

ومن المهم التأكد من عدم وجود أي حساسية أو تحسس للألوبورينول أو أي من المكونات الأخرى في الدواء قبل استخدامه للأطفال.

• ملعقة واحدة كل 6 ساعات أي بمعدل أربع مرات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 الى 12 سنة.
• يتم تقسيم الجرعة الى 3 فترات وبمعدل 50 مجم في اليوم.

الأثار الجانبية المحتملة لدواء Purinol

يمكن أن يسبب دواء Purinol (الألوبورينول) بعض الآثار الجانبية، وتشمل:

الصداع

الدوخة

الغثيان والقيء

الإسهال

تغيرات في الجلد مثل الطفح الجلدي والحكة

آلام في العضلات والمفاصل

تغير في مستوى السكر في الدم لدى بعض المرضى المصابين بالسكري

تغير في مستوى الكرياتينين في الدم لدى بعض المرضى المصابين بأمراض الكلى

تهيج في المثانة والشعور بإحساس حارق او ألم أثناء التبول

وفي حالة حدوث أي من هذه الآثار الجانبية أو أي آثار جانبية أخرى غير معروفة، يجب إخبار الطبيب المعالج على الفور. وقد يقوم الطبيب بتعديل الجرعة أو توصية بدواء بديل إذا استدعى الأمر ذلك.

أشياء يجب مراعاتها قبل استخدام PURINOL

قبل استخدام دواء Purinol (الألوبورينول)، يجب مراعاة النقاط التالية:

1- إخبار الطبيب عن أي حالات صحية أخرى يعاني منها المريض، والأدوية الأخرى التي يتناولها، لتجنب أي تداخلات دوائية قد تحدث.

2- إذا كان المريض يعاني من حساسية أو تحسس سابق للألوبورينول أو أي من مكونات الدواء، يجب إبلاغ الطبيب المعالج عن ذلك.

3- يجب إجراء فحوصات دورية لمستويات حمض اليوريك في الدم، وفحص وظائف الكلى والكبد، وذلك لتقييم فعالية الدواء وتحديد أي تأثيرات جانبية محتملة.

4- يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بشأن الجرعة والتوقيت المحدد لتناول الدواء.

5- يجب تجنب تناول الكحول أثناء استخدام هذا الدواء، حيث يمكن أن يؤثر تناول الكحول على فعالية الدواء وزيادة خطر حدوث آثار جانبية.

6- يجب الالتزام باتباع نظام غذائي صحي وشرب الكمية الكافية من الماء لتجنب تراكم حمض اليوريك في الجسم.

7- في حالة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام هذا الدواء.

ومن المهم الالتزام بتوجيهات الطبيب المعالج والتقيد بجميع الإجراءات والنصائح المقدمة للحصول على أقصى فائدة من الدواء وتجنب أي مشاكل صحية قد تحدث.

استخدام Purinol مع الطعام والشراب

يمكن تناول دواء Purinol مع الطعام أو بدونه. لا يوجد تفاعل معين بين الدواء والطعام، ولكن يجب تجنب تناول الوجبات الغنية بالبروتينات بشكل كبير، حيث يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم وتقلل من فعالية الدواء.

بالنسبة للشراب، يجب تجنب شرب الكحول أثناء استخدام هذا الدواء، حيث يمكن أن يؤثر تناول الكحول على فعالية الدواء وزيادة خطر حدوث آثار جانبية. ينصح بشرب الكمية الكافية من الماء وتجنب الشراب الغازي والمشروبات الحمضية أثناء استخدام هذا الدواء، حيث يمكن أن تؤثر على فعالية الدواء وتسبب تهيج المعدة.

الاستخدام المتزامن مع أدوية أخرى

يجب تجنب استخدام Purinol مع بعض الأدوية، حيث يمكن أن يتفاعل معها ويؤثر على فعالية الدواء أو يزيد من خطر حدوث آثار جانبية. لذلك، يجب عليك إخبار طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية العشبية والمكملات الغذائية والفيتامينات.

يجب تجنب استخدام Purinol مع الأدوية التالية:

الأدوية التي تستخدم لعلاج الالتهابات مثل الأمبيسيلين (Amoxicillin) والأمبيسيلين الصوديوم (Ampicillin sodium)، حيث يمكن أن تقلل من فعالية الدواء.

الأدوية التي تستخدم لتخفيض ضغط الدم مثل الكابتوبريل (Captopril) واللوسارتان (Losartan)، حيث يمكن أن يزيد من فعالية الدواء ويؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

الأدوية التي تزيد من تركيز حمض اليوريك في الدم مثل الثيازيد (Thiazide) والأسبرين (Aspirin)، حيث يمكن أن تعوق فعالية Purinol.

الأدوية التي تؤثر على وظائف الكلى والكبد مثل السيمفاستاتين (Simvastatin) والوارفارين (Warfarin)، حيث يمكن أن يؤثر الدواء على فعالية هذه الأدوية.

لذلك، يجب تجنب استخدام Purinol مع أي من هذه الأدوية ما لم يوصي بها طبيبك. ويجب عليك دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية جديدة أو إجراء أي تغيير في الجرعة الموصوفة لك.